طفل لا يشعر بالألم

قد تعتقد أن الإنسان الذي لا يشعر بالألم سعيد أو محظوظ فهو لا يحتاج

لأدوية مسكنة ولا تؤلمه أي إصابة أو مرض لكن الحقيقة عكس ذلك تماما

فالألم يمثل أهم الخطوط الدفاعية للجسم فعند الشعور بالألم في مكان ما

تنتبه لوجود خلل أو مرض في هذه المنطقة كما يمنع الخوف من الألم

من الإقدام على أي تصرف قد يصيبك بأذى.

أفضل مثال على ذلك حالة الطفل الأمريكي (( بن ويتاكر )) ذي الخمس

سنوات الذي وُلد بخلل جيني جعله لا يشعر بالألم أبداً الأمر الذي جعله

يقدم على تصرفات خطيرة أصابته بكسور في القدم أو بجروح شديدة

دون أن يشعر أن شيئاً ما قد حدث.

بدأت والدة الطفل ملاحظة هذه الظاهرة عندما كانت تجد آثار دماء على

ملابسه وتسأله فلا يعرف كيف ومتى أصيب :!:

وفي يوم عند رؤيتها لآثار جروح في قدمه أخذته إلى المستشفى وهناك

اكتشفت أن طفلها يعاني من عدة كسور في عظام القدم دون أن يشتكي

أو يشهر بألم وبعد فحص الطفل اكتشف الأطباء أنه يعاني من خلل جيني

نادر أفقده الإحساس بالألم .

لذلك فلا يمكن لوالدة الطفل أن تتركه يلعب بمفرده كباقي الأطفال لأن

عليها مراقبته بعناية فعدم شعور الطفل بالألم قد يجعله يقوم بحركات

أو تصرفات قد تصبه بكسور جديدة أو ربما تقضي على حياته.

فعلا يا محمد الاحساس ده نعمه من عند ربنا
لازم نحمده عليها
تسلم يا قمر على الموضوع

ياااااااااااه بجد حلو اوى